نادي المسرح التفاعلي في ’بداية للأنشطة‘.. منصّة إبداعية تحرر قيود الروح والجسد
“عادة لا تستطع استنشاق رائحة البحر وأنت جالس، أو أن تخترق الغيوم لتسافر إلى الفضاء لتشعر أن حلماً طالما حلمت به قد تحقق و أصبح واقعاً آخذا بالنمو”.
نادي المسرح الذي يشبه مشروع بداية في انطلاقته من الحجم المتواضع الذي ابتدأ به إلى الحالة الراهنة اليوم والخدمات والفوائد التي تعود على المشتركين بهذا النادي من تنمية مهارات التواصل وتحسين العلاقات مع أسرهم وتحفيزهم وإعطائهم مساحة حرة للتعبير والتفريغ بالإضافة لتنمية الإحساس بالمسؤولية لديهم على اختلاف أعمارهم وتنوعها من يافعين ويافعات إلى شبان وشابات.
وقال المدرب حسام غزيل: “هذه الفوائد المذكورة آنفاً تأتي من خلال المشاركات التي يؤديها المستفيدون والتي ذكر منها مشاركتهم بمبادرة “أنا معكم” حيث كانت حول الهجرة والسفر إلى جانب مشاركتهم بمبادرة “لا بداية ولانهاية” التي تدور حول مشاكل الأطفال”، منوهاً أن العلاقة التي تربط بين المستفيدين أشبه لما تكون بالأسرة الواحدة، وجهود كل مشارك وخطواته على طريق الإبداع فينحت الفكرة كما ينحت الصلصال فيبدع مرتين، مرة حين يكسو منحوتته ملامح شخصية صقلها في ذهنه الخصب، ومرة حين يمتلك مفاتيح الشخصية الدرامية على المسرح” .