“الآثار السلبية على الزواج المبكر للفتاة” جلسة توعية نفسية اجتماعية في مركز “المرأة” بالسويداء
قدم مركز “المرأة” في السويداء جلسة توعية نفسية اجتماعية، عرضت فيها مادة تمثيلية قصيرة بعنوان “أنا أحلام” تُجسد بعض الآثار السلبية التي تتعرض لها القاصر أو الصغيرة التي تختبر الزواج باكراً.
ليتابع بعدها في سياق متصل بالجانب النفسي كلٌّ من اختصاصية الدعم النفسي السيدة ليلى غرز الدين، ومديرة الحالة السيدة سمرا خويص مفصّلين الحديث في الآثار النفسية السلبية للزواج المبكر على الفتاة من جهة، وعلى الأبناء والأسرة والمجتمع من جهة ثانية.
وقالت غرز الدين “قد لا يحتمل جسم الفتاة الصغيرة التغيرات الفيزيولوجية المرافقة للحمل، وقد يكون ذلك سبباً رئيسياً لإصابتها بالأمراض النفسية كالقلق أو الاكتئاب، وبالتالي يؤثر على علاقتها الزوجية وعنايتها بالمولود لاحقاً”.
وأضافت مديرة الحالة سمرا خويص “إن الاضطرابات النفسية تدفع بالقاصر المتزوجة إلى اتخاذ القرارات غير الحكيمة، وتضعها في موضع العاجز عن تربية الأبناء بشكل صحي وسليم، ولذلك لا يمكن فصل الرابط بين الحالتين الجسدية والنفسية للفتاة، فكل منهما يؤثر بالآخر ويتأثر به”.
الجدير بالذكر أن حملة “صغيرة وحلمها كبير” التي تقوم بها جمعية “نور” بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، تعمل على التوعية بأضرار الزواج المبكر وآثاره السلبية على الصحة الإنجابية للشباب.