“بداية” في أسبوع
تتواصل الأنشطة والدورات في مراكز مشروع “بداية” في صحنايا والحسينية
وجيرود، للتأهيل المعني والأنشطة.
في الحسينية، افتتح مركز “بداية” للتأهيل المهني دورتي اللغة الانكليزية ضمن نشاطات المركز، بإشراف المدربة هدى خليفة، كما تتواصل دورات الحلاقة الرجالية والكهرباء المنزلية، في حين تم اختتام دورة الحاسوب في المركز.
وفي مركز الأنشطة بالحسينية، واصل فريق مركز “بداية” بالحسينية تدريبه في نادي تل الفخار، الذي كان متطوعو الجمعية قامو بتأهيله سابقا، بإشراف المدرب معتصم توفيق، الذي أوضح أن “إعطاء مساحة آمنة لليافعين يمارسون فيها هوايتهم كانت بمثابة بيت دافئ يمنحهم متسعاً من الوقت لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم والانخراط في الأنشطة الرياضية والتدريبية”.
وفي مركز الأنشطة أيضاً، تستمر جلسات مهارات الحياة لليافعين، بإشراف المدربة حنان حميدي، التي قالت: “تكمن أهمية وجود المهارات الحياتية في حياة الفرد في قدرته على التكيف مع كافة الظروف المحيطة به وإن النقص في هذه المهارات يعتبر من أهم المشكلات التي يجب البحث عن حلول سريعة لها وبالتالي يفشل الكثيرون في حياتهم الوظيفية والشخصية بسبب غياب هذه المهارات”
وفي صحنايا، تتواصل دورات مركز التأهيل التي افتتحت الأسبوع الماضي، كدورة صيانة الموبايلات، بإشراف المدرب مصطفى خرطبيل، والتي تقسم لقسمين، هاردوير و سوفت وير، ودورة الفوتوشوب التي تمتد على مدة 18 جلسة، كما تم افتتاح دورة “الاوتوكاد” التي من المتوقع أن تظهر مخرجاتها بالتطبيق العملي على مشاريع هندسية كاملة من مساقط أو واجهات أو منظور.
وفي مركز الأنشطة التنموية، اختتم أطفال نادي الفيزيائي زياتهم للمرصد الفلكي التي استمرت ثلاثة أيام، تعرفوا خلالها عن طريق الفيديوهات على الفلك والرصد والمجموعة الشمسية، بالإضافة لنشاط القبة الفلكية التي يتعرف من خلالها الاطفال على النجوم، إلى جانب التعريف بالتيلسكوبات وآلية عملها،
وفي مركز الأنشطة أيضاً، تابعت النوادي نشاطاتها، كنادي الصلصال، ونادي كرة القدم، ونادي القراءة التفاعلية، كما تابعت ورشات مهارات الحياة نشاطاتها المتنوعة مع أطفال ويافعي المركز.
واختتم مركز الأنشطة في صحنايا مبادرة “جامعتك مع بداية 3″، وهو ملتقى مخصص للتعرف على الاختصاصات الجامعية بطريقة تفاعلية مع متطوعي “مشروع بداية” الذي امتد لأسبوع، بالإضافة للحديث عن المسار المهني وطريقة التقديم للمفاضلة وانواع الجامعات الموجودة في سوريا.
وفي جيرود، تتابع الأندية الرياضية دوراتها، كنادي الكرة الطائرة لليافعين، الذي تم التركيز هذا الأسبوع على القدمين وتهيئتها للوثب والارتقاء كانت محاور تدريب فريق الطائرة لليافعين، بحسب المدرب جهاد حمود.
وفي دورة مخلفات الحرب، قال المدرب محمد الدبس أن “تبادل الأدوار كان دافع في تمكين المعلومة لدى الأطفال لحماية أنفسهم من أخطار مخلفات الأزمة”.
وتحت عنوان “هذا هو أنا، وأنا فخور بأن أكون”، وهي كلمات انتقاها المتدربون في جلسات مهارات الحياة في مركز بداية للأنشطة التنموية في جيرود لتكون مفتاحاً يعرّفون من خلالها عن ذاتهم، ويحددوا نقاط القوة والضعف الموجود لديهم، ويعبروا عن مشاعرهم، ويرسموا خريطة أحلامهم.