بدعوة من صندوق الأمم المتحدة للسكان .. “نور” تشارك في احتفالية “روحي وثقافتي وأنا”
شاركت جمعية “نور” للإغاثة والتنمية باحتفالية “روحي وثقافتي وأنا” التي أقامها صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم، احتفالا بالمرأة السورية وانجازاتها.
وتضمنت الاحتفالية، التي أقيمت في دار الأسد لثقافة والفنون في العاصمة دمشق، أمسية غنائية أحيتها فرقة “التخت الشرقي النسائي السوري” عزفت خلالها مقطوعات من التراث السوري، وأداءا لبعض الأغاني التراثية السورية.
كما تضمنت الاحتفالية، التي حضرها كل من وزيرة الثقافة لبانة مشوح ووزير التربية دارم الطباع، عرض مجموعة من الفيديوهات التسجيلية التي تحكي قصة نساء سوريات تحدين ظروفهن وبادرن لإيجاد مساحة لهن بالمجتمع، إضافة لمعرض صور تحت اسم “أبيض وأسود” ضم 30 لوحة لنساء سوريات.
وقال ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في سورية د. إياد نصر أن:
“المرأة السورية خلال الأزمة وفي ظل جائحة كورونا تقدمت الصفوف وحافظت على استدامة النظم الصحية والاجتماعية والتعليمية وتحملت بشجاعة مزيدا من المسؤوليات في رعاية المرضى والاطفال غير الملتحقين بالمدارس وكبار السن وأفراد أسرتها وذوي الإعاقة وساعدت ايضا الناجيات من العنف وقدمت لهن الدعم”.
وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية “نور” محمد جلبوط أن
“المرأة السورية كانت عبر التاريخ ولادة أباطرة كجوليا دومنا وزنوبيا، وكانت في الخطوط الأمامية وتولت القيادة على مر تاريخ البلاد، وأعطت رائدات في عدة مجالات سياسية وثقافية واجتماعية والصحية وغيرها”.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن
“الاحتفال بالمرأة السورية وانجازاتها خلال الأزمة هو أصدق تعبير عن الايمان بالقدرة والقوة التي تميز النساء السوريات اللواتي استطعن تحدي الظروف القاهرة في البلاد والمحافظة على أسرهن والوقوف إلى جانب الرجل في حماية المجتمع”.
يذكر أن جمعية “نور” للإغاثة والتنمية تعد شريكا لصندوق الأمم المتحدة للسكان عبر مشروع “دعم” الذي تنتشر مراكزه وفرقه الجوالة في محافظات دمشق وريفها والسويداء والقنيطرة وحمص، ويقدم خدماته من تمكين ورفع وعي وحماية وغيرها من الخدمات، وبلغ عدد مستفيديه أكثر من 800 ألف شخصا.