“زواج القاصرات” جلسة توعية نفسية اجتماعية لمركز “المرأة” بمخيم في قرية “ولغا” بريف السويداء
قدم الفريق الجوال التابع لمركز “المرأة” في السويداء جلسة توعية نفسية اجتماعية في أحد مخيمات قرية “ولغا” تحت إشراف مديرة الحالة “سمرا خويص” بعنوان “زواج القاصرات”.
أوضحت السيدة سمرا معنى كلمة “قاصر” وهي الفتاة التي لم تبلغ جسدياً “فيزيولوجياً” بعد (والمتعارف عليه اجتماعياً هو بلوغها الثمانية عشر عاماً).
وناقشت مديرة الحالة الأسباب التي تدفع الولي لتزويج ابنته القاصر والتي أهمها الفقر، فيلجأ إلى تزويجها ليخفف عن نفسه العبء المادي الذي تشكله على رب الأسرة، أو طمعاً في الحصول على عائد مالي مُجزٍ ليحسن وضعه الاقتصادي والمعيشي.. كذلك يلعب الموروث الاجتماعي والعادات والتقاليد البالية دوراً في ذلك متجاهلاً أن الأخيرة لا تستطيع تحمل عبء تكوين الأسرة وتربية الأبناء ورعاية متطلبات الزوج.
كما أوضحت مديرة الحالة “الآثار السلبية المترتبة على زواج القاصر والتي أهمها ظهور تشوهات عظمية في الحوض وتقوّم في العمود الفقري، حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، تأخر في الحمل، الولادات المبكرة أو الإجهاض، عدم اكتمال النضج الجسدي للقيام بالواجبات الزوجية”.
الجدير بالذكر أن مركز “المرأة” في السويداء يسعى إلى توعية المرأة صحياً ونفسياً واجتماعياً عبر جلساته التوعوية والمندرجة ضمن أهداف مشروع “دعم” الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان.