ضمن حملة “شوفها صح” جلسة توعية لمركز “المرأة” في السويداء
قدّم الفريق الجوال التابع لمركز “المرأة” جلسة توعية نفسية اجتماعية في قرية عِرى، بإشراف مديرة الحالة سمرا خويص.
وعن أحد الأسباب التي تمنع الضحايا اللواتي تعرضن للاغتصاب من سرد وقائع ما مررن به من ألم ومعاناة، قالت إحدى المستفيدات:
“نسمع الكثير عن حالات الاغتصاب التي حدثت داخل محيط العائلة المقرب، الأمر الذي يُلزِم المُعتَدى عليها بالصمت ويُبقيها في حالة من الانكسار والخجل والخوف من نظرات الآخرين، كما يمنعها من مجرد التفكير بالحديث في الأمر لكي لا تتسبب بمشاكل أكبر كالانتقام والثأر، ذلك أننا في مجتمع لا يسمح لنا بالخوض في هذا الجدال حرصاً على سمعة العائلة من الوصمة الاجتماعية التي يصعب نسيانها”.
وعن الآثار النفسية والاجتماعية التي تظهر على المُعتَدى عليها، ناقشت خويص بعضها مثل، “الإحساس الدائم بالخوف والميل إلى الانعزال الذي تليه الكآبة، وصعوبة التواصل مع الأصدقاء والخوف من إقامة صداقات جديدة، وترسيخ معتقدات سلبية عن صورة الذات، والخوف والفزع من تقرب الجنس الآخر أو الارتباط والتفكير بالعلاقة الجنسية”.
يذكر أن جمعية “نور” أطلقت حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، تحت عنوان “شوفها صح”، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.