“نعم للصداقة لا للتنمر” .. جلسة توعية في مدرسة جاسم حسن بالحسينية
أقام الفريق الجوال لمركز “بداية” بالحسينية جلسة توعية بعنوان “نعم للصداقة .. لا للتنمر”، في مدرسة جاسم حسن بالبلدة، ضمن حملة “لو كلمة بتبين”.
وتضمنت الجلسة تعريف الأطفال بالتنمر وأنواعه وكيفية مواجهته، وركزت على التنمر في المدارس بين الطلاب.
وقالت الميسرة إيمان “نتمكن من القضاء على التنمر بتوفير أنشطة جماعية تشجع روح الجماعة وقبول الآخر، والتعاون واحترام الآراء ومساعدة الغير وتشجيع مشاركة الأطفال فى الأنشطة المختلفة”.
وأضافت الميسرة “ودمج التلاميذ المختلفين والجدد والأضعف، وهم الفئة الأكثر تعرضا للتنمر، فى أنشطة جماعية وفردية، مثل التمثيل والعروض المسرحية، ما يرسخ الثقة بالنفس والتعبير الإيجابي عن الذات، مع أهمية تأهيل الأطفال الذين تعرضوا للتنمر للتعامل مع مواقف التنمر بشجاعة وثقة”.
وأوضحت ميسرة أخرى “الشخص المتنمر لديه احتياج للظهور والقيادة لم يقم به بشكل إيجابي فظهر بشكل سلبي، وبالتوعية بالتأثير السلبي للتنمر على الآخرين وتوجيه قدرات الطفل للقيادة الإيجابية، ودمجها فى أنشطة مفيدة داخل المدرسة، يتم القضاء على تلك الظاهرة من جذورها”.
وقال الطفل يزن “الكلمات الها قوة كبيرة، وممكن تحطم الآخرين، لهيك رح صير اختار كلماتي بدقة اكتر، لانو التنمر مانو شي ممتع أبدا، هو أمر قاسي ومرعب، وما حدا بيستحق التعرض للتنمر”.
وكانت مشروع “بداية”، التابع لجمعية “نور” للإغاثة والتنمية،أطلق حملة “لو كلمة بتبين” لمناهضة التنمر.