“قلق الانفصال لدى المرأة” جلسات الفريق الجوال التابع لمركز “المرأة” في الزاهرة

وهدفت الجلسات إلى شرح مفهوم قلق الانفصال بشكل عام ولدى النساء بشكل خاص، وأعراضه والسلوكيات المفرطة المسببة له، كما تم إعطاء مجموعة من النصائح التي تساعد على التخفيف من آثار قلق الانفصال.

وشرحت إحدى الميسرات قلق الانفصال قائلة “يتمثل بالمبالغة المفرطة في إظهار الخوف والضيق عند مواجهة حالات الانفصال عن العائلة أو الأشخاص المقربين التي  تربط بينهم علاقة عاطفية قوية، أو حتى الخوف من الانفصال عن الأماكن التي تربطهم بهم ذكريات من الماضي”.

وقالت إحدى السيدات “ممكن أن يتهيأ للمرء عند سماعه مفهوم قلق الانفصال أي الانفصال الزوجي، لكنه مفهوم أوسع وأشمل فقد يخاف ويقلق المرء من انفصاله عن وطنه أو منزله الذي عاش فيه طفولته وشبابه وشيخوخته أو أن يفقد أبنائه”.

وأضافت مستفيدة أخرى “عانيت من قلق الانفصال، فكنت فيما سبق بحاجة دائمة إلى معرفة أماكن وجود زوجي وأبنائي فأبقى على اتصال دائم معهم لمعرفة أماكن تواجدهم، وعندما لا أستطيع التواصل معهم تبدأ سلسلة المخاوف السلبية بالظهور كاحتمال تعرضهم للاختطاف أو تعرض حياتهم للخطر أو الموت”.

يذكر أن الفريق الجوال التابع لمركز “نور” للمرأة في الزاهرة، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، يقدم جلسات توعية بشكل يومي في مختلف المجالات التي تهم المجتمع بشكل عام والنساء بشكل خاص.