“عوامل الخطورة للإصابة بالأمراض المتناقلة عبر الجنس” جلسة توعية لمركز “المرأة” في الزاهرة
نظم الفريق الجوال التابع لمركز “نور” للمرأة في الزاهرة مجموعة من جلسات التوعية الصحية عن “عوامل الخطورة للإصابة بالأمراض المتناقلة عبر الجنس”.
وهدفت الجلسات إلى تعريف السيدات بالأمراض المتناقلة عبر الجنس وعلامات وأعراض بعض الأمراض وطرق انتقالها، كما تم الحديث عن مخاطر الأمراض المنقولة جنسياً على الحمل والصحة الجسدية، وتوضيح طرق الوقاية لتجنب خطر الإصابة بها.
,قال المثقف الصحي عبد الرحمن الحميدي “ركزنا من خلال الجلسة على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الأمراض المتناقلة عبر الجنس منها على سبيل المثال الاعتقاد السائد أن انتقال مرض الإيدز قد يحدث عن طريق استعمال فرشاة الأسنان أو منشفة الحمام أوأثناء التماس المباشر مع المريض”.
كما أشارت إحدى السيدات إلى النظرة المجتمعية السائدة الخاطئة لمرضى الأمراض المنقولة جنسياً قائلة “عندما نسمع بإصابة أحد الأشخاص بمرض منقول جنسياً تتبادر مباشرة إلى أذهاننا فكرة مجتمعية سائدة خاطئة، أن هذه الأمراض حدثت كنوع من العقاب بسبب أفعال منافية للأخلاق لذلك يتم التعتيم عنها وعدم النقاش حولها، على الرغم أن العدوى قد تنتقل من زوج مصاب إلى زوجته أو من امرأة إلى جنينها أو نتيجة نقل دم ملوث”.
الجدير بالذكر أن مركز “المرأة” في الزاهرة يعمل بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت شعار “امرأة قوية، مجتمع قوي”.