’نور‘ تشارك بورشة عمل حول ’نتائج مسح الجمعيات والمؤسسات الخاصة الفاعلة ضمن دمشق‘ 23-11-2017
أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة وبدعوة من محافظة دمشق، ورشة عمل حول نتائج مسح الجمعيّات والمؤسسات الخاصة الفاعلة ضمن محافظة دمشق، بمشاركة أكثر من 250 جمعية، وذلك يوم الخميس في الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني 2017.
وكانت جمعية نور من بين المشاركين بحضور السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما قادري والدكتور المهندس بشر الصبان محافظ دمشق، والدكتور ميرزت عبود أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة.
وقالت الوزيرة ريما القادري: “الهدف من هذه العملية هو تطوير عمل الجمعيات التي تعتبرها الوزارة شريكة لها للوصول إلى تحسين أداء المنظمات غير الحكومية”.
واستعرضت المهندسة ريما فرحات نتائج عملية المسح الشامل التي قامت بها جمعيات دمشق والتي وصل عددها إلى 500 جمعية من أصل 1583 في سوريا بينها 293 جمعية فاعلة في دمشق.
وأظهرت النتائج عدة بيانات مهمة كان أخطرها وجود جمعية واحدة فقط متخصصة بالتعليم في دمشق، إضافة إلى تدني النسب لمشاركة السيدات في مجالس إدارة هذه الجمعيات حيث وصل إلى نسبة لم تتجاوز 26%.
كما قدمت جمعية نور مداخلة خلال الورشة من نقطتين، ركزت الأولى على أن عملية المسح التي قام بها فريق محافظة دمشق ووزارة الشؤون كانت مهمة جدا في حال كانت فاتحة يبنى عليها برنامج علمي ومدروس وجزء من عملية دعم المنظمات الأهلية وبخاصة وأنها من جهتين الأولى هي الأساس في عملية التواصل الحكومي مع الجمعيات ومن الجهة الثانية هي الإشراف الإداري والمالي، وأن عملية المسح استندت إلى العاملين في المنظمات، مما يدفعنا للمطالبة بتطوير عمليات المسح لتشمل المستفيدين واحتياجاتهم على كافة المستويات.
بينما تلخصت النقطة الثانية في تنوع عمل الجمعيات بشكل سريع، وبخاصة تلك التي نشأت في ظل الأزمة، وعلى أهمية هذا التنوع والحاجة لهذه الخدمات، والدور المطلوب منها لمرحلة ما بعد الأزمة، فإن أداء الجمعيات سيكون أفضل في حال تلقت كوادرها الإدارية والفنية تدريبات على يد خبراء وكفاءات وبإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وشاركت السيدة أسماء الأسد في الورشة وسط ترحيب الحضور، واستمعت إلى الحوار الذي دار بينهم. وأثنت على العمل الذي تقوم به كافة الجمعيات وعن النتائج التي تحققها، وأن العمل الذي تقوم به الجمعيات هو عمل جبّار، وطالبتهم بضرورة مضاعفة جهدهم في الوقت الحالي.
ونوّهت إلى وجود تعاون بين الجمعيات والقطاع الحكومي، مطالبةً القطاع الحكومي بضرورة التعاون مع المجتمع الأهلي والجمعيات لتحقيق النتائج المرجوّة