“القلق الاجتماعي عند المرأة” جلسة توعية لمركز “المرأة” بالحسينية
قدم مركز “المرأة” بالحسينية جلسة توعية نفسية بعنوان “القلق الاجتماعي عند المرأة” بإشراف الدكتور النفسي يوسف فاعور والأخصائية النفسية هدى أبو طه.
وتمًّ تسليط الضوء على الفرق بين الخوف والقلق والرهاب الاجتماعي، وماهي أسباب القلق، وكيفية التعامل معه لرفع وعي المرأة بأعراض القلق من الناحية النفسية والاجتماعية.
وأوضح الدكتور يوسف أن هذا الاضطراب هو أكثر شيوعا لدى النساء، فإن الذين يعانون من هذه الظاهرة يخافون من مواقف اجتماعية أو من أداء الأنشطة العامة، على سبيل المثال التحدث أمام الناس، والتعبير عن الرأي، أو أن يكونوا في مركز الانتباه، أو الأكل أو الكتابة في الأماكن العامة، التحدث مع المسؤولين والمبادرة لإقامة علاقة زوجية.
وأضاف “الخوف الكبير يكون من التعرض للإهانة والسخرية، فالذين يعانون من هذه الظاهرة يتعرضون لأعراض جسدية من الإجهاد وسرعة النبض، احمرار الوجنتين، التعرق، رجفان الجسم والصوت ورغبة قوية في الهروب، في نفس الوقت فالكثير منهم يعانون أيضا من اضطرابات قلق أخرى أو إكتئاب، وللتشخيص المبكر لهذه المشكلة أهمية كبيرة، لأن القلق الاجتماعي هو أحد عوامل الخطر المستقبلية للاكتئاب ولاستخدام المواد التي تؤدي الى الادمان”.
وقالت سارة إحدى المستفيدات “ابنتي تعاني من القلق بسبب عدم قدرتها على التفريغ النفسي وزيادة الأعباء الحياتية عليها، وأصبحت أميّز بين الرهاب وخجل الفتاة، فالرهاب اضطراب اجتماعي مختلف تماماً عن الخجل الطبيعي”.
يشار أن مركز “المرأة” بالحسينية يقدم جلسات التوعية للنساء بمختلف المجالات الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية، ويعمل على دعم المرأة وتمكينها بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.