“الحوار بين الأهل واليافعين” جلسة توعية في مركز “بداية” للتنمية المجتمعية
قدّم مركز “بداية” للتنمية المجتمعية في جيرود جلسة مشورة اجتماعية بعنوان ” الحوار بين الأهل و اليافعين” نفذتها الميسرتان رولا العبدالله وفاتن الشيخ عمر.
تعرف المستفيدون من خلالها على معنى التواصل، وأهمية الحوار بين الأبناء والآباء وما هي معوقات الحوار، إضافة إلى آلية التصرف السليم والأساليب المقترحة لتحسين التواصل مع الأهل ،وإتقان عملية الإصغاء الجيد.
وأكدت الميسرة فاتن الشيخ عمر أن الحوار هو المفتاح الأساسي لتكوين العلاقات بين الناس، وهذا ما يميز الإنسان عن بقية الكائنات الحية، فالبشر بحاجة إلى الحوار كأحد أهم وسائل التواصل في مختلف مراحل حياتهم، ومواقفهم الاجتماعية فالحوار هو لغة التفاهم بين الناس، وطريقة الوصول بهم إلى أهدافهم المرجوة.
فيما أشارت الميسرة رولا العبدالله إلى أن المحادثة بين شخصين أو فريقين حول موضوع محدد، لكل منهما وجهة نظر خاصة به، هدفها الوصول إلى الحقيقة أو إلى أكبر قدر ممكن من تطابق وجهات النظر، بعيداً عن الخصومة أو التعصب.
الجدير بالذكر أن مركز “بداية” للتنمية المجتمعية في جيرود يعمل بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ويسعى لبناء بيئة آمنة وسليمة للطفل من خلال النشاطات الداعمة لحمايته وتقديم الرعاية الاجتماعية المتكاملة.