بمساندة زوجها .. باسمة تفتتح صالون “نور” للحلاقة النسائية
“يلي خلا حلمي يصير حقيقة هو مساندة عائلتي إلي، وتشجيعهم لأمشي أول خطوة، الفرحة بتصير مضاعفة وبتزيد”، بهذه الكلمات تحدثت باسمة عن افتتاحها لصالون حلاقة نسائية تحت اسم “نور”.
باسمة، زوجة وأم لطفلين، قررت استئناف العمل على أحلامها بعد أن سرقتها الحياة والأعمال المنزلية لسنوات، فالتحقت بدورة حلاقة نسائية في جمعية “نور” بالسويداء.
وباشرت باسمة، 33 عاماً، التدريبية، متابعة أيضا جلسات التوعية النفسية الاجتماعية والصحية التي كان يقدمها المركز، تحت إشراف اختصاصيين خلال فترة حضورها الجلسات التدريبية.
اجتهاد باسمة ودعم عائلتها لها ساعد في تحويل حلمها إلى واقع، فبعد انتهاء الدورة وبمساعدة زوجها في سبيل رفع دخلهم المحدود، تمكنوا من تحويل غرفة داخل منزلهم إلى صالون للحلاقة النسائية.
وتصف باسمة مشروعها قائلة “طول عمري بحلم يكون عندي شغلي الخاص، وماعم صدق انو صار حقيقة، أما ليه سميتو “نور” فهي طريقتي لقول شكراً لفريق جمعية نور اللي ساعدوني وشجعوني حقق حلمي”.
“عادة منطلق أسماء الأشخاص اللي منحبهم على إنجازاتنا، وهاد اللي خلانا نفرح بشكل كبير لما عرفنا أنو باسمة أطلقت اسم نور على مشروعها” تتحدث مديرة مركز دعم “المرأة” في السويداء عن فخرها بإطلاق إحدى المستفيدات من دورات الحلاقة والتجميل اسم جمعية “نور” للإغاثة والتنمية على صالونها.
إرادة باسمة ومساندة ودعم عائلتها، إضافة لدورة الحلاقة، شكلوا دوافع لها للاستمرار في تطوير مهاراتها وأدواتها، واكتشاف جوانب جديدة من عملها، فالتحقت بدورة التجميل في مركز “دعم – المرأة”، وذلك لكي تطور من نفسها في هذا المجال، الأمر الذي ساعدها في زيادة الإقبال على صالونها الجديد، وهو ما تهدف وتطمح لتحقيقه جمعية “نور” في عملها بتمكين النساء ودعمهن في لبناء مستقبل أفضل.