لن نترك اليرموك.. “نور” تطلق عدّة مشاريع في مخيم اليرموك
برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أطلقت جمعية نور للإغاثة والتنمية مجموعة من الفعاليات في مخيم اليرموك، بحضور رسمي وشعبي.
حضر الافتتاح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المهندس محمد سيف الدين، ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان د. حِميَر عبد المغني، ومختلف قادة الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم القائد الفلسطيني الكبير د. طلال ناجي، وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومدراء الشؤون الاجتماعية بدمشق والمكتب التنفيذي ومجلس المحافظة، ومديرة الخدمات في اليرموك، ورؤساء الجمعيات الأهلية الفاعلة في دمشق.
وأكد الوزير سيف الدين على أهمية العودة إلى مخيم اليرموك، وأولوية عودة الحياة في المخيم إلى طبيعتها، وذلك يتم من خلال التنسيق بين الوزارة والمحافظة لتأمين عودة الأهالي إلى المخيم.
في حين أكد المحافظ كريشاتي على أن المحافظة ستبدأ بتقديم خدمات النقل للمواطنين في مخيم اليرموك اعتباراً من يوم السبت المقبل، كما ستبدأ المحافظة بالتعاون من خلال دائرة خدمات اليرموك وجمعية نور لأتمتة وثائق الملكية التابعة للأهالي وأرشفتها وحفظها.
وأكد الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان د. عبد المغني أن من أبرز أهداف صندوق الأمم المتحدة للسكان دعم المرأة والفتيات، وللصندوق 37 مركزاً متوزعاً في المحافظات السورية منهم 7 مراكز مع جمعية نور للإغاثة والتنمية، وافتتاح هذا المركز هدفه تقديم الدعم للنساء والفتيات في المخيم بشكل أساسي، والمناطق المحيطة به.
بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية نور الأستاذ محمد جلبوط أن عودة الحركة والحياة إلى المخيّم ليست وعوداً تهدف إلى التفاؤل فقط، بل هي خطوات جديّة وملموسّة فوقت العمل قد بدأ في مخيم اليرموك.
وأضاف الأستاذ محمد جلبوط أن الافتتاح جرى لعدّة فعاليات في المخيم وهي مركز جمعية نور لدعم المرأة والذي يعتبر مساحة آمنة للنساء والفتيات، ومركز نور الطبي والذي يضم ثلاث عيادات نسائية، أطفال وداخلية، وخدمة الإحالات، بالإضافة إلى مركز تعليمي للأطفال واليافعين.
واختتم فريق نور وبعض الضيوف حفل الافتتاح بزيارة إلى مقبرة شهداء المخيم.
الجدير بالذكر أن مركز نور في اليرموك هو بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويقدم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي والتأهيل المهني والتعليمي، حيث تنتشر مراكز الجمعية في عدد من المحافظات السورية في دمشق، ريف دمشق، السويداء، القنيطرة، حمص، درعا.