زواج القاصرات.. جلسة توعية قانونية يقيمها مركز المرأة بالحسينية

وهدفت الجلسة إلى توعية المستفيدات لمساوئ الزواج المبكر وأسبابه وأثاره وأضراره على الفتيات من الناحية النفسية والاجتماعية والجسدية وكيفية الحد منه، بالإضافة لأهمية دور المنظمات والمجتمعات الأهلية في نشر التوعية لهذه الظاهرة الخطيرة.

وأكدت الاستشارية أزهار أن أزمة زواج القاصرات في الفترة الأخيرة كارثة حقيقية من أكبر الكوارث الاجتماعية حيث تحرم الفتيات من طفولتهن بوقت مبكر جداَ تحت سن 18، ويعد هذا شكل من أشكال العنف ضد المرأة ولذلك يجب اللجوء إلى الحلول بشكل فوري للتخفيف من إنتشاره كإلزام الفتيات بالمدارس والتثقيف والرقابة الأسرية والحوار الدائم مع الفتيات لمعرفة الأفكار التي ترسخ في أذهانهن نتيجة احتكاكهن مع المحيط.

وقالت إحدى المستفيدات: “لم أكن أعرف مقدار الضرر الكبير الذي كنت سألحقه بابنتي جراء تزويجها بعمر مبكر سأنصحها وأتابعها دراسياً وأعرفها على آثار هذا الزواج الذي سيسلب منها طفولتها ويسبب لها الضرر الصحي والنفسي”.

يشار أن جمعية نور للإغاثة والتنمية تسعى من خلال جلسات التوعية المقامة في المركز وبمشاركة الفريق الجوال إلى الحد من الزواج المبكر ومحاربته بكافة الوسائل وحماية القاصرات من هذا الزواح الذي يسرق مستقبلهن ويدمر حياتهن.