“تأخر سن الزواج عند المرأة ونظرة المجتمع لها” جلسة توعية نقسية اجتماعية في مركز “المرأة” بالحسينية
قدم مركز “المرأة” في الحسينية جلسة توعية نفسية اجتماعية بعنوان “تأخر سن الزواج عند المرأة ونظرة المجتمع لها”، بإشراف الاختصاصية النفسية هدى أبو طه.
أوضحت أبو طه أن “المرأة تتعرض للكثير من الكلمات اللاذعة والانتقادات المؤذية، بسبب تأخرها في الزواج فتشعرها نظرة المجتمع بالألم النفسي والخجل والعزلة وحالة من التوتر وضعف الثقة بالنفس، وهذا مايؤثر سلباً على نفسيتها وشخصيتها وحياتها الاجتماعية، حيث تضطر بعض الأحيان للموافقة على الزواج من أي شخص غير مناسب للتخلص من نظرة المجتمع لها”.
وتخلل الجلسة نشاط ترفيهي يهدف إلى التفريغ النفسي، وكيفية مواجة الضغوط النفسية التي تواجهها المرأة في حياتها اليومية.
وقالت إحدى المستفيدات أم حسام “الفتاة في القرى إذا تجاوزت سن العشرين تعد في نظر أهلها عانساً أو على عتبة العنوسة، وبالتالي وجب تصريفها في أي شكل، ولو على حساب أمور تعد أساسية في الحياة الزوجية”.
وأضافت أم فارس، التي تزوجت بعمر صغير بغير إرادتها، “لم أكن أفكر في الزواج، ولم تكن لي رغبة فيه، لكن حدث ذات يوم فاجأني والدي بعريس، ولما استفسرت عن الأمر أجابني ليس عندنا بنات (عوانس)، وكانت سني حينها 16 سنة، وتم تزويجي إياه، وأنجبت منه 4 أطفال، وعمري الآن 23 سنة ومطلقة”.
الجدير بالذكر أن مركز “المرأة” بالحسينية مركز تنموي يُعنى بدعم المرأة وتمكينها لتكون فاعلة في المجتمع، وذلك بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.